
صيام يوم الجمعة منفردًا (أي أن يصومه الشخص وحده دون أن يصوم يومًا قبله أو بعده) مكروه عند جمهور العلماء، وليس حرامًا، إلا إذا وافق عادة له أو صامه مع يوم قبله أو بعده.
الدليل:
- ورد عن النبي ﷺ أنه قال:
«لا يَصُومَنَّ أحدُكم يومَ الجمعةِ إلا أن يَصومَ يومًا قبلَه أو يومًا بعدَه»
(رواه البخاري ومسلم).
الخلاصة:
- يجوز صيام يوم الجمعة إذا:
- صام معه الخميس أو السبت.
- وافق عادة للصائم، مثل من يصوم يومًا ويفطر يومًا.
- صادف يومًا في صيام النذر أو القضاء أو عرفة أو عاشوراء.
- يكره إفراده بالصوم من غير سبب.
جدولًا يوضح حكم صيام يوم الجمعة في مختلف الحالات:
الحالة | الحكم | السبب |
---|---|---|
صيام الجمعة وحدها بدون صيام قبلها أو بعدها | مكروه | نهي النبي ﷺ عن إفراد الجمعة بالصيام إلا أن يصوم قبله أو بعده |
صيام الجمعة مع الخميس أو السبت | جائز ومستحب | لورود الحديث «إلا أن يصوم قبله يومًا أو بعده يومًا» |
موافقة عادة الصائم (مثل صيام يوم وإفطار يوم) | جائز | لأنها ليست مقصودة لذاتها بل موافقة للعادة |
موافقة صوم واجب (قضاء، نذر، كفارة) | جائز وواجب إذا كان واجبًا | لأن الواجب مقدم على الكراهة |
موافقة يوم فاضل (عرفة، عاشوراء) | جائز ومستحب | لأن الفضل هنا متعلق باليوم لا بكونه جمعة |
إذا أردت أقدر أعمل لك صورة إنفوجرافيك تلخص الجدول بشكل جميل وسهل الحفظ.